إنـّي لأعلم أو ظناً كعالمه |
|
والظن يصدق أحياناً فينتظم |
أن سوف يترككم ما تدّعون به (١) |
|
قتـلى تهاداكمُ العِقبان والرَخَم |
يا قومنا لا تشبوا الحرب إذ سكنت (٢) |
|
ومـسّكوا بحبال السلم واعتصموا (٣) |
قد غرَت الحرب (٤) من قد كان قبلكم |
|
من القرون وقد بادت بها الأمم |
فانصفوا قومكم لا تهلكوا بذخاً (٥) |
|
فربّ ذي بذخٍ زلّت به القدم (٦) |
____________
١ ـ في الطبري ( ما تطلبون بها ).
٢ ـ في الطبري ( إذ خمدت ).
٣ ـ في الطبري بعد هذا البيت :
لا تركبوا البغي ان البغي مصرعه مَصرَعةٌ |
|
وإن شارب كأس البغي يتّخم |
٤ ـ في الطبري ( قد جرب الحرب ) ، وفي مقتل الخوارزمي ( قد عضّت الحرب ).
٥ ـ في مقتل الخوارزمي ( لا تشمخوا بذخاً ).
٦ ـ في كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي ومقتل الخوارزمي ، واحسبه نقله من الأوّل قال : فنظر أهل المدينة إلى هذه الأبيات ثمّ وجهوا بها وبالكتاب إلى الحسين بن عليّ رضياللهعنه فلمّا نظر فيه علم انّه كتاب يزيد بن معاوية فكتب الحسين الجواب.
بسم الله الرحمن الرحيم ( فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ ) والسلام. والآية في سورة يونس / ٤١ ( وَإِنْ كَذَّبُوكَ ... ) فاقتبس الإمام معنى الآية.