« صالح ـ تونس ـ ... »
س : لازلت أطلع على آراء أهل البيت عليهمالسلام ، وكلّ مرّة أتعرّض لإشكال ، ويبدو أنّ هذا المذهب فيه عديد من الإشكالات ، وقد تصدق الرواية : « إنّ أمرنا صعب مستصعب ... » ، فبقدر ما يطّلع أكثر بقدر ما تزيد أسئلته واستفهاماته ، فتسقط بعض القناعات ، وتتثبت الأُخرى ، وتنتظر البقية .
أرجو سيّدي أن تجيبوني على الأسئلة التالية مأجورين :
١ ـ هل التقليد مسألة ثقافية أم عقائدية ؟ أم من مسلّمات المذهب أم ماذا ؟
٢ ـ متى ظهر التقليد كمبحث ، ومن أوّل من بحث فيه ؟
٣ ـ متى ظهر العمل بالرسائل العملية ، ومن هو أوّل من وضع رسالة عملية ؟
٤ ـ متى ألحق مبحث التقليد في الرسائل الفقهية ؟
٥ ـ بماذا وكيف كان يتعبّد الله قبل ظهور الرسائل العملية والتقليد ؟
٦ ـ إذا كان لابدّ للمكلّف غير المجتهد من التقليد ، لماذا لا يأخذ الحكم أو الفتوى من أيّ مرجع ؟ لأنّ الغاية هو اتباع شرع الله ، بحيث يكون عمله موافقاً للشريعة ؟
٧ ـ كلّ المراجع تقول : إنّ رسائلهم مبرئة للذمّة ، إذا عمل العامي المطابق لإحدى الرسائل ، أو الفتاوى مبرئ للذمّة ، وحين يوم القيامة نقول : اللهم لقد اتبعت فلان الذي شهد بعلمه الكثير ، لا أعتقد أنّ الله سبحانه سيقول : لقد أضلّك فلان ، وسيسأله لماذا لن تتبع زيد أو عمرو ؟
٨ ـ نقول بلزوم التقليد إلّا ما كان من الضروريات ، فما المقصود ؟
٩ ـ ما المقصود بمسلّمات ، ماذا لو خرج عليها المكلّف أو العالم ؟
١٠ ـ إحدى الرسائل العملية تقول : إنّ إحراز الامتثال للتكاليف الإلزامية يتحقّق بأحد أُمور : اليقين التفصيلي ، الاجتهاد ، التقليد ، الاحتياط ، و ... ، ما المقصود باليقين التفصيلي ؟ وما هي الضروريات التي ينحصر فيها ؟
ج
: إنّ رأي الشيعة واضح في كلّ موضوع
ومسألة ، وليس فيه أي تعقيد أو إشكال ، نعم قد يرد على البعض في بادئ الأمر موارد يحتاج فيها إلى بحث