الخارجية لإيجاد الاختلاف ، وهذا يعود إلى الظروف السياسية آنذاك .
« علي علي ـ الكويت ـ ١٨ سنة ـ طالب »
س : سؤالي يختصّ بالحشّاشين ، من هم ؟ ومن مؤسّسهم ؟ وما علاقتهم بالشيعة ؟ وهل لهم ارتباطات بالشيعة ؟
ج : إنّ الحشّاشين فرقة من الفرق الإسماعيلية ، لا يفترقون عنهم من ناحية العقيدة ، إلّا أنّهم جماعة سرّية يطيع أفرادها أئمّتهم طاعة عمياء ، وعرفوا بالحشّاشين لأنّ مقاتليهم كانوا يستعملون الحشيش ـ وهو مادّة مخدّرة ـ عندما يقومون بأداء مهمّات خطرة ، كالاغتيال مثلاً .
ويعرفون أيضاً بالنزارية ، لأنّ مؤسّس هذه الجماعة ـ وهو الحسن بن الصباح الحميري ـ استميل إلى نصرة الحاكم نزار بن المستنصر الفاطمي .
وبدأ تاريخهم من فتح الحصن الجبلي « ألموت » ـ شمال شرق مدينة قزوين في إيران على يد مؤسّسهم عام ٤٨٣ هـ ، وأخذوا ينشرون دعوتهم من هذا المكان حتّى أخذوا كثير من القلع في بلاد الشام وفارس .
وفي عام ٦٥٤ هـ أبادهم هولاكو بعدما احتلّ قلعة ألموت .
وفي عام ٦٧١ هـ وجّه السلطان بيبرس ضربته القاضية على الحاكم السياسي لهذه الفرقة في قلع الشام وقضى عليهم ، وأمّا من أفلتته الكارثة منهم ، وظلّ متمسّكاً بآرائه ، فقد ذهب في غمار الإسماعيلية الآخرين .
هذا ، وليس لهم علاقة ولا ارتباط بالشيعة الإمامية .
« إبراهيم حسن الدرازي البحراني ـ البحرين ـ ٢٤ سنة ـ دبلوم »
س : نطالب سماحتكم بالمزيد من التفصيل عن الشيعة الإسماعيلية ، في أيّ البلاد يتواجدون ؟ وعددهم ؟ وأفكارهم ؟ ونشاطاتهم ؟