« أحمد ـ الكويت ـ ٢٠ سنة ـ طالب »
س : تقبّل الله أعمالكم ، ووفّقكم الله لمرضاته ، في الحقيقة عندي استفسار وهو : الشخص العامّي الذي ليس له معرفة في مجال علوم الحديث والرجال ، أي التي تحتاج إلى متخصّص ، بحيث هناك أحاديث تتكلّم في مجال العقائد التي تصبّ في المنظومة العقائدية للفرد ، أي كيف يعرف هل هذا حديث متواتر أو صحيح أو ضعيف أو موضوع ؟ طبعاً يرجع إلى أهل الفنّ في هذا المجال ، وبهذا يصبح هذا الفرد مقلّداً ، ولا يجوز التقليد في المسائل العقائدية .
وبعبارة أُخرى : أصبح مقلّداً في الأُمور العقائدية من حيث لا يشعر .
ج : حينما يقال لا يجوز التقليد في المسائل العقائدية ، فالمقصود أنّ نفس العقيدة لا يجوز التقليد فيها ، وأمّا الأُمور الجانبية الأُخرى فلا محذور في التقليد فيها ، فالرجوع إلى شخص لمعرفة أنّ هذا الحديث صحيح السند مثلاً أو لا ، أو هو متواتر أو لا ، ليس رجوعاً إليه في نفس العقيدة ، كي يكون ذلك تقليداً محرّماً ، وإنّما هو رجوع إليه في مجال آخر لا يرتبط بالعقيدة .
« يوسف ـ البحرين ـ ٢٢ سنة ـ طالب جامعة »
س : أُريد دليلاً قرآنياً وحديثاً نبويّاً لكلّ أصل من أُصول الدين ؟ وشكراً .
ج : تنقسم عقيدة التوحيد إلى ما يأتي :
١ ـ الإيمان بوجود الله تعالى .
٢ ـ الإيمان بوحدانية الله تعالى .
٣ ـ الإيمان بكمال الله تعالى .
فمن الآيات التي تثبت وجود الله تعالى
عن طريق الشعور بالسببية ، قوله