٢ ـ قال الإمام علي عليهالسلام : « لم يزل ربّنا قبل الدنيا هو مدبّر الدنيا وعالم بالآخرة ... » (١) .
٣ ـ قال الإمام الصادق عليهالسلام : « الحمد لله الذي كان قبل أن يكون كان ، لم يوجد لوصفه كان ... ، كان إذ لم يكن شيء ولم ينطق فيه ناطق فكان إذ لا كان ... » (٢) .
٤ ـ قال الإمام الصادق عليهالسلام : « لأنّ الذي يزول ويحوّل يجوز أن يوجد ويبطل ، فيكون بوجوده بعد عدمه دخول في الحدث ... وفي جواز التغيّر عليه خروجه من القدم كما بان في تغييره دخوله في الحدث ... » (٣) .
٥ ـ قال الإمام الرضا عليهالسلام : « إنّ الله تبارك وتعالى قديم ، والقدم صفة دلّت العاقل على أنّه لا شيء قبله ، ولا شيء معه في ديموميّته ، فقد بان لنا بإقرار العامّة مع معجزة الصفة لا شيء قبل الله ، ولا شيء مع الله في بقائه .
وبطل قول من زعم أنّه كان قبله ، أو كان معه شيء ، وذلك أنّه لو كان معه شيء فبقائه لم يجز أن يكون خالقاً له ، لأنّه لم يزل معه ، فكيف يكون خالقاً لمن لم يزل معه ؟ ولو كان قبله شيء كان الأوّل ذلك الشيء لا هذا ... » (٤) .
وغيرها من الروايات الصريحة بهذا المعنى .
« محمّد باقر ـ البحرين ـ ... »
س : كيف تردّ على الشبهة التي تقول بوجود الله في جهة معيّنة ؟
ج : إنّ الله تعالى لو كان في جهة معيّنة ، يصدق أن يقال إنّه ليس في الجهة
______________________
(١) التوحيد : ٣١٦ .
(٢) المصدر السابق : ٦٠ .
(٣) المصدر السابق : ٢٩٧ ، الكافي ١ / ٧٧ .
(٤) المصدر السابق : ١٨٧ .