٣ ـ وقال في نفس الصفحة : « فإذا عرفت أنّ هذا الذي يسمّيه المشركون في زماننا الاعتقاد هو الشرك الذي أنزل فيه القرآن ، وقاتل رسول الله صلىاللهعليهوآله الناس عليه ؛ فاعلم أنّ شرك الأوّلين أخفّ من شرك أهل زماننا بأمرين » !!
٤ ـ قال : « أنّ الذين قاتلهم رسول الله صلىاللهعليهوآله أصحّ عقولاً وأخفّ شركاً من هؤلاء » !! (١) .
فهذا تكفير صريح لعامّة المسلمين ، أعاذنا الله من ذلك .
٥ ـ قال : « وأنا أذكر لك أشياء ممّا ذكر الله في كتابه جواباً لكلام احتجّ به المشركون في زماننا علينا » !! (٢) .
وغير ذلك كثير جدّاً يمكن مراجعته في الكتابين اللذين أشرنا إليهما .
فمحمّد بن عبد الوهاب لم يتورّع في دماء المسلمين ، وحكم على الأُمّة الإسلامية بالشرك والكفر ، وأنّ شركها أعظم من شرك كفّار قريش أو اليهود والنصارى ، وقام بمحاربتهم وسفك دمائهم ، وقتل ذراريهم واستباحة أعراضهم ، إلى غير ذلك من الأفاعيل الشنيعة التي تبيّن مدى فساد عقيدة هذا الشخص وضحالة تفكيره ، وخطورته في نفس الوقت .
« خالد ـ السعودية ـ سنّي »
س : أنتم الشيعة تتّهمون شيخ الإسلام ابن تيمية ، بأنّه يكفّر الشيعة ، فأين دليلكم على ذلك ؟
ج : ابن تيمية !! وما أدراك ما ابن تيمية ؟! أصل الفتنة ، وأصل كلّ خلاف ، شديد النصب للإمام علي عليهالسلام .
______________________
(١) المصدر السابق : ٢١ .
(٢) المصدر السابق : ١٣ .