« إبراهيم عبد الله ـ البحرين ـ ... »
س : هل يصحّ الاحتجاج على أهل السنّة ، بما أورده ابن أبي الحديد في شرحه للنهج ، وما أورده المسعودي في « مروج الذهب » ؟
حيث إنّ هذا الشيء قد حصل فعلاً في بعض المؤلّفات الكلامية والعقائدية ... وعلى الطرف الآخر هل يصحّ الاحتجاج على الإمامية بهذين الكتابين ؟
حيث أكثر البعض مثل : إحسان الهي ظهير ـ مع تدليسه بعض الحقائق ـ من الاحتجاج على الإمامية بهما ... .
ما هو مبدأ الاحتجاج على أهل السنّة بهما ، وعلى أيّ أساس احتجّ به ظهير ؟ ولكم جزيل الشكر .
ج : الثابت أنّ ابن أبي الحديد معتزلي المذهب في الأُصول ، وحنفي المذهب بالفروع ، ولذا يصحّ للإمامي أن يحتجّ بما يذكره في « شرح نهج البلاغة » على الطرف الآخر ، وأيضاً المسعودي صاحب « مروج الذهب » ، بالإضافة إلى ثناء القوم عليه ، ذكره السبكي في طبقاته (١) ، وعليه يصحّ للإمامية أن يحتجّوا بما يذكره على الطرف الآخر .
ولما ذكرناه حول الرجلين لا يكون ما يذكرانه حجّة للقوم على الشيعة الإمامية ، وإن كانا يعدّان من علماء التاريخ والأدب المعتدلين غير المتعصّبين فيما ينقلانه ويحكمان به .
« يحيى العسقلاني ـ السعودية »
س : لقد سمعت حديثاً ، وقرأت في شبكات الوهّابية ، حول كتاب « كسر
______________________
(١) طبقات الشافعية الكبرى ٢ / ٣٢٣ .