فعلى عقولكم العفا فإنّكم |
|
ثلّثتم العنقاء والغيلانا |
ولقد أصبح هؤلاء عاراً على بني آدم وضحكة يسخر منها كلّ عاقل » (١) .
فانظر إلى هذا الكلام وما فيه من التشنيع والتحامل على شيعة أهل البيت عليهمالسلام .
فابن القيّم الجوزية حاله معلوم بعد معرفة انتمائه المذهبي وتوجّهه الفكري ، فهو المعلّم الثاني في المدرسة السلفية بعد ابن تيمية ، وهو المكمّل لدرب أُستاذه في منهجه المختلف عن مناهج المسلمين ، وكلّ ما عند ابن تيمية من تحامل على المسلمين وعلى أئمّة أهل البيت عليهمالسلام وعلى شيعتهم فهو موجود عنده وزيادة ، وقد نقلنا إليك شطراً من كلماته .
وقد ألّف ابن القيّم الجوزية كتباً متعدّدة في الردّ على المسلمين والتحامل عليهم منها :
١ ـ الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطّلة : وقد بيّن فيه عقيدته السلفية ، وهجم بلسان لاذع على عموم المسلمين المخالفين لعقيدته المجسّمة .
٢ ـ اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطّلة والجهمية : وهو كسابقه من حيث التعقيد والهجوم .
وبعد هذا يتّضح الحال والموقف الذي يتّخذ تجاهه ، فنفس الموقف المأخوذ نحو ابن تيمية يؤخذ نحو ابن القيّم .
« دينا ـ البحرين ـ ١٥ سنة ـ طالبة ثانوية »
س : هل حقّاً أنّ عمر بن عبد العزيز ، وهارون الرشيد ، وصلاح الدين الأيوبي ممّن يعادون الشيعة ؟ وما الدليل على ذلك ؟
______________________
(١) المصدر السابق : ١٥٢ .