وهي ما يلي :
يا أيها السـاري وفي افـــكاره |
|
شبه يظن بها الهجين اصيلا |
حكم ضميرك في المسائل والتمس |
|
للحق من وحي السماء دليلا |
لا يخـــدعنك مظهر متــأنق |
|
يعطيك لونا رائعا مقبــولا |
فلربما انكشف الغطاء ولم تجــد |
|
الا سرابا لا يبل غـــليلا |
ليس التديــن ان تحـج لتشتري |
|
لقبا وتـدرك بالمظاهر سولا |
ليس التدين ان تجوع مـــغادرا |
|
بصيامك المشروب والمأكولا |
وتؤدي الصلوات في اوقـــاتها |
|
لتنال ذكرا بالثناء جــميلا |
وتحالف السـوداء تسبيحا بــها |
|
وتكرر التكبـير والتهــليلا |
ان التدين ان تــحقق غـــاية |
|
بعث الإله بها النبي رسـولا |
ان تتبع الحق الصراح ولا تـرى |
|
لهداه في هذي الحياة بـديلا . |
وفيما يلي نص الحديث الثاني الذي نشر في مجلة الايمان حول موضوع الصوم
الصوم ودوره التربوي في سلوك المسلم
قد بينت في الحديث السابق ابرز الفوائد المترتبة على تأدية فريضة الصوم وهي التقوى المتمثلة بالاستقامة على خط الشرع القويم وصراطه المستقيم وعدم الانحراف عنه تحت تأثير العوامل الضاغطة بطبعها على ارادة الإنسان وكان حاصل ما ذكرته توجيها لترتب هذه الصفة المباركة على تأدية تلك الفريضة المقدسة ان الإنسان اذا التزم بتأدية فريضة الصيام تاركا ما يميل اليه بطبعه من الطعام والشراب ونحوهما من الحاجات الحياتية الاساسية او اصبحت حاجة له بالعرف والاعتياد كالتدخين ونحوه واستمر على هذا الترك مخالفا لهواه ممتثلا لامر مولاه لا يدفعه لذلك سوى رجاء ثوابه او خوفه من عقابه اجل اذا التزم المكلف بذلك واستمر عليه طيلة شهر رمضان المبارك