على الوقت المحدد للحضور اليها واتقان دروسها لتحصيل المعدل المناسب من النجاح في امتحاناتها وباحترام المعلمين بالقول والفعل.
وبإهتمام الاساتذة بدروس طلابهم ومعاملتهم برفق ورعاية ابوية وذلك لتسود ظاهرة المحبة والاحترام بين الجميع وهكذا تمشي الزينة الرمضانية بمعناها العام لتصل الى المنزل لتطلب من كل واحد من أبناء الأسرة إبداء الزينة الاخلاقية في جو الأسرة الإسلامية باحترام كل واحد من الزوجين للآخر ومعاشرته بالمعروف وبإحترام الابناء ابويهم وبرهما والاحسان اليهما خصوصا في زمن الشيخوخة والهرم عندما يصبح احدهما او كلاهما بحاجة ماسة الى الرعاية والمداراة التامة والعناية الفائقة كما اوصى الله سبحانه في كتابه الكريم والرسول الاعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم وأهل بيته عليهمالسلام في تعليماتهم التربوية.
وهكذا تمضي الزينة الاخلاقية الى الحقل لتطلب من صاحب العمل الرفق بالعامل واعطائه حقه كاملا واجرته معجلا قبل ان يجف عرقه ـ كما اوصى الرسول الاعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم وتطلب من العامل ان يتقن عمله ويفي لصاحب العمل بالتزاماته.
وتبرز الزينة في ساحة النضال ايضا باحترام الجنود لقائدهم واخلاصهم لقضيتهم التي يناضلون في سبيلها وبمعاملة القائد لجنوده بالرفق والرعاية الابوية.
وبالتالي : ان الزينة التي يطلب من المسلمين إبداؤها واعلانها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك هي زينة التقوى ومكارم الاخلاق التي يفرض في حقهم ان يكونوا متجملين بها قبل دخوله وان يتجملوا بها فيه بعد دخوله اذا كانوا متجردين منها على ان تبقى معهم بعد انصرافه كما هو المتوقع والمطلوب منهم لانها تعتبر النتيجة التي يطلب من الصائمين ان يصلوا اليها ويحصلوا عليها ويصحبوها معهم في كل الشهور والايام كما ينطلق الطلاب الناجحون من مدرستهم بعد انتهاء عامهم الدراسي وهو يحملون في عقولهم العلوم الكثيرة النافعة وفي قلوبهم الحب والاخلاص لمدرستهم واساتذتهم