ذلك إلى أبي عبدالله عليهالسلام ، فقال : ألا أعلمك دعاءً لدنياك وآخرتك ، وتكفى به وجع عينك؟ فقلت : بلى ، فقال : تقول في دبر الفجر ، ودبر المغرب :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَجْعَلَ النُّورَ في بَصَرِي ، وَالْبَصِيْرَةَ في دِيْنِي ، وَالْيَقِيْنَ في قَلْبِي ، وَالإخْلاَصَ في عَمَلِي ، وَالسَّلاَمَةَ في نَفْسِي ، وَالسِّعَةَ في رِزْقِي ، وَالشُّكْرَ لَكَ أَبَدَاً مَا أَبْقَيْتَنِي.
الثاني : لدفع البلاء
روى الشيخ الكليني رحمه الله تعالى في الكافي : ج ٢ ص ٥٣١ ح ٢٥ و ٢٦ : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من قال في دبر صلاة الفجر ، ودبر صلاة المغرب سبع مرات :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. دفع الله عزوجل عنه سبعين نوعاً من أنواع البلاء أهونه الريح والبرص والجنون ، وإن كان شقياً محي من