أسْأَلُكَ بِمَوَاعِيدِكَ الصَّادِقَةِ ، وَأيَادِيكَ الْفَاضِلَةِ ، وَرَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ ، وَسُلْطَانِكَ الْقاهِرِ ، وَمُلْكِكَ الدَّائِمِ ، وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ ، يَا مَنْ لا تَنْفَعُهُ طَاعَةُ المُطِيْعِيْنَ ، وَلاَ تَضُرُّهُ مَعْصِيَةُ الْعَاصِيْنَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْزُقْنِي وَأَعطِنِي فيمَا تَرْزُقُنِي الْعَافِيَةَ مِنْ فَضْلِكَ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.
من أدعية مولانا الإمام المهدي عجل الله تعالي فرجه الشريف
قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل : ص ٣٢٢ ـ ٣٢٦ : ومن المهمات الدعاء بصحيح الروايات عن مولانا المهدي عليهالسلامعقيب الصلوات المفروضة ، أرويه عن أحمد بن علي الرازي ـ ثم ذكر السند إلى أن قال : عن أبي نعيم محمد بن أحمد الأنصاري قال : كنت حاضراً عند المستجار بمكة ، وجماعة زهاء ثلاثين رجلاً لم يكن فيهم مخلص غير محمد بن أبي قاسم ، فبينا نحن كذلك في اليوم السادس من ذي الحجة في سنة ثلاث وتسعين ومأتين ، إذ خرج علينا شاب من الطواف عليه إزاران ، ناصح مُحرِمٌ فيهما ، وفي يده نعلان ، فلما رأيناه قمنا جميعاً هيبة له ولم