دعائه عقيب الصلاة :
اللَّهُمَّ إنَّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي بِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ ، وَبِاسْمِكَ الَّذي بِهِ تَجْمَعُ الْمُتَفَرِّقَ ، وَبِهِ تُفَرِّقُ المُجتَمِعَ ، وَباسْمِكَ الَّذِي تُفَرِّقُ بِهِ بَيْنَ الحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَبِاسْمِكَ الَّذِي تَعلَمُ بِهِ كَيْلَ الْبِحَارِ ، وَعَدَدَ الرِّمَالِ ، وَوَزْنَ الْجِبَالِ ، أنْ تَفْعَلَ بي كذا وكذا.
من أدعية الإمام الباقر عليهالسلام
الأول : قراءة السور الأربع
عن مستدرك الوسائل ، النوري : ج ٥ ص ٧٢ ح ٧ ، عن محمد بن مسلم ، قال : دخلت على أبي جعفر عليهالسلام ، فجلست حتى فرغ من صلاته ، فحفظت في آخر دعائه ، وهو يقول : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إلى آخر السورة ، ثم أعادها ، ثم قرأ : (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، حتى ختمها ، ثم قال : لا أَعْبُدُ إلّا اللهَ ، (لا أَعْبُدُ إلّا اللهَ) ، وَالإسْلامُ دِيْنِي ، ثم قرأ المعوذيتن ، ثم أعادهما ، ثم قال : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، مَن اتَّبَعَهُ مِنْهُمْ بِإِحْسَان.