وفي علل الشرايع : ج ١ ص ٢٣ ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكره قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : لِمَ اتخذ الله إبراهيم خليلاً؟ قال : لكثرة سجوده على الأرض.
آداب السجود
قال السيد الخوئي رحمه الله تعالى في (منهاج الصالحين : ج ١ ص ١٧٩) : (مسألة ٦٥٧) ... ويستحب فيه افتراش الذراعين ، وإلصاق الصدر والبطن بالأرض ، وأن يمسح موضع سجوده بيده ، ثم يمرها على وجهه ، ومقاديم بدنه ، وأن يقول فيه : شكراً لله ، شكراً لله ، أو مائة مرة : شكراً شكراً ، أو مائة مرة : عفواً عفواً ، أو مائة مرة : الحمد لله شكراً ، وكلما قاله عشر مرات قال : شكراً للمجيب ، ثم يقول : يَا ذَا الْمَنِّ الَّذِي لاَ يَنْقَطِعُ أبَدَاً ، وَلاَيُحْصِيْهِ غَيْرُهُ عَدَداً ، وَيَا ذَا المَعْرُوفِ الَّذِي لاَ يَنْفَذُ أبَدَاً ، يَا كَرِيْمُ يَا كَرِيْمُ يَا كَرِيْمُ ، ثم يدعو ويتضرع ويذكر حاجته ، وقد ورد في بعض الروايات غير ذلك ، والأحوط فيه السجود على ما يصح السجود عليه ، والسجود على المساجد السبعة.