فَاكْتُبْ لَنَا بَرَاءَتَنَا ، وَفِي جَهَنَّمَ فَلاَ تَجْعَلْنَا ، وَفِي عَذَابِكَ وَهَوَانِكَ فَلاَ تَبْتَلِنَا ، وَمِنَ الضَّرِيعِ وَالزَّقُّومِ فَلاتُطْعِمْنَا ، وَمَعَ الشَّياطِيْنَ في النَّارِ فَلاَتَجْمَعْنَا ، وَعَلَى وُجُوهِنَا في النَّارِ فَلاَتُكْبُبْنَا ، وَمِن ثِيَابِ النَّارِ وَسَرَابِيلِ الْقَطِرَانِ فَلاَتُلْبِسْنَا ، وَمِنْ كُلِّ سُوءٍ ، يَا لاَ إلَهَ إلّا أنْتَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَنَجِّنَا ، وَبِرَحْمَتِكَ في الصَّالِحِيْنَ فَأَدْخِلْنَا ، وَفِي عِلِّيِّيْنَ فَارْفَعْنَا ، (وَمِنْ كَأْسٍ مِّنْ مَّعِينٍ وَسَلْسَبِيْلٍ) فَاسْقِنَا ، وَمِنَ الحُورِ الْعِيْنَ بِرَحْمَتِكَ فَزَوِّجْنَا ، وَمِنَ الوِلْدَانِ المُخَلَّدِيْنَ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُوٌ مَنْثُورٌ فَخدِّمْنَا ، وَمِنْ ثِمَارِ الجَنَّةِ وَلُحُومِ الطَّيْرِ فَأَطْعِمْنَا ، وَمِنْ ثِيَابِ الْحَريْرِ وَالسُّنْدُسِ وَالإسْتَبْرَقِ فَاكْسُنَا ، وَلَيْلَةَ القَدْرِ وَحَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فَارْزُقْنَا ، وَسَدِّدْنَا وَقَرِّبْنَا إلَيْكَ زُلْفَى ، وَصَالِحَ الدُّعَاءِ وَالمَسْأَلَةِ فَاسْتَجِبْ لَنَا ، يَا خَالِقَنَا وَاسْمَعْ لَنَا وَاسْتَجِبْ ، وَإذَا جَمَعْتَ الأَوَّلِيْنَ وَالآخِرِيْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ فَارْحَمْنَا ، يَا رَبِّ عَزَّ جَارُكَ ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ ، وَلا إلَهَ غَيْرُكَ.
الخامس : اللَّهُمَّ لَكَ صَلَّيْتُ
عن دعائم الإسلام : ج ١ ص ١٦٩ ح ٢١ ، عن جعفر بن محمد عليهماالسلام ، أنه قال : إذا صليت ، فقل بعقب صلاتك :