حَمْدٍ أَنْتَ لَهُ وَلِيٌّ ، وَأَنْتَ وَلِيُّ التَّوْحِيْدِ كُلِّهِ فَلاَ إِلَهَ إِلّا أَنْتَ فَلَكَ التَّوْحِيْدُ كُلُّهُ بِكُلِّ تَوْحِيْدٍ أَنْتَ لَهُ وَلِيٌّ ، وَأَنْتَ وَلِيُّ التَّهْلِيلِ كُلِّهِ فَلاَ إِلَهَ إِلّا أَنْتَ فَلَكَ التَّهْلِيْلُ كُلُّهُ بِكْلِّ تَهْلِيلٍ أَنْتَ لَهُ وَلِيٌّ ، وَأَنْتَ وَلِيُّ التَّكْبِيْر كُلِّهِ فَلاَ إِلَهَ إِلّا أَنْتَ فَلَكَ التَّكْبِيْرُ كُلُّهُ بِكُلِّ تَكْبِيرٍ أَنْتَ لَهُ وَلِيٌّ ، وَأَنْتَ وَلِيُ التَّسْبِيْحِ كُلِّهِ فَلاَ إِلَهَ إِلّا أَنْتَ فَلَكَ التَّسْبِيْحُ كُلُّهُ بِكُلِّ تَسْبِيْحٍ أَنْتَ لَهُ وَلِيٌّ ، رَبِّ عُدُ عَلَيَّ في صَلاتِي هَذِهِ بِرَفْعِكَهَا زَاكِيَةً مُتَقَبَّلَةً ، إنَّكَ أنْتَ السَّمِيْعُ العَلِيْمُ.
فإنه إذا قال ذلك رفعت صلاته مضاعفة في اللوح المحفوظ.
الثالث : مما يتعوذ منه
عن الشيخ الكراجكي رحمه الله تعالى في كنز الفوائد ، ص ١٨١ ، عن أنس بن مالك ، قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يدعو في أثر الصلاة فيقول :
اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ، وَقَلْبٍ لا يَخْشَعُ ، وَنَفْسٍ لا تَشْبَعُ ، وَدُعَاءٍ لا يُسْمَعُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاءِ الأرْبَعِ.