مُوْجِبَاتِ رَحْمَتِكَ ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ ، وَالغنِيمَةَ مِنْ كُلِّ خَيْر ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إثْم.
اللَّهُمَّ لا تَدَعْ لِي ذَنْبَاً إلّا غَفَرْتَهُ ، وَلاَ هَمَّاً إِلّا فَرَّجْتَهُ ، وَلاَ سُقْمَاً إلّا شَفْيتَهُ ، وَلاَ عَيْبَاً إلّا سَتَرْتَهُ ، وَلاَ رِزْقَاً إِلّا بَسَطتَهُ ، وَلاَ خَوْفَاً إِلّا آمَنْتَهُ ، وَلاَ سُوءَاً إِلّا صَرَفْتَهُ ، وَلاَ حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضَاً ، وَلِي فيهَا صَلاَحٌ ، إِلّا قَضَيْتَهَا ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ، آمِيْنَ رَبَّ العَالَمِيْنَ.
من أدعية مولاتنا فاطمة الزهراء عليهاالسلام
قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل : ص ٣١٢ ـ ٣١٦ : ومن المهمات الدعاء عقيب الصلوات الخمس المفروضات بما كانت الزهراء فاطمة عليهاالسلام سيدة نساء العالمين تدعو به ، فمن ذلك دعاؤها عقيب فريضة الظهر وهو :
سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ الشَّامِخِ المُنِيفِ ، سُبْحَانَ ذِي الجَلاَلِ الْبَاذِخِ العَظِيمِ ، سُبْحَانَ ذِي المُلْكِ الفَاخِر القدِيمِ ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي بنِعْمَتِهِ بَلَغْتُ مَا بَلَغْتُ مِنَ العِلْم بِهِ ، وَالعَمَلِ لَهُ ، وَالرَّغْبَةِ