عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قل بعد التسليم :
اللهُ أكْبَرُ لاَ إلَهَ إلّا اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُميْيتُ ، وَهُوَ حَيٌّ لاَ يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ ، لاَ إلَهَ إلّا اللهُ وَحْدَهُ ، صَدَقَ وَعْدَهُ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ ، اللَّهُمَّ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الحَقِّ بِإذنِكَ إنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إلَى صِرَاط مُسْتَقِيم.
الحادي عشر : دعاء ثوابه عظيم
من كتاب المحاسن للبرقي : ص ٥١ ح ٧٣ ، روي عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : من قال بعد الفريضة من الصلاة قبل أن يزوِّل ركبتيه :
أشْهَدُ أنْ لاَ إلَهَ إلّا اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ إلَهَاً وَاحِدَاً أحَدَاً صَمَدَاً لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَدَاً. عشر مرات ، محا الله عنه أربعين ألف ألف سيئة ، وكتب له أربعين ألف ألف حسنة ، وكان مثل من قرأ القرآن اثني عشر مرة ، ثم التفت إليَّ فقال : أما أنا فلا تزول ركبتي حتى أقولها مائة مرة ، وأما أنتم فقولوها عشر مرات.