فيمَنْ هَدَيْتَ ، اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ عَزِيْمَةَ الرَّشَادِ ، وَالثَّبَاتَ في الأمْرِ وَالرُّشْدِ ، وَأسْألُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَحُسْنَ عافِيَتِكَ ، وَأدَاءَ حَقِّكَ ، وَأسْألُكَ يِا رَبِّ قَلْباً سَلِيْمَاً ، وَلِسَاناً صَادِقاً ، وَأسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ ، وَأسْألُكَ خَيْرَ مَا تَعْلَمُ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، فَإنَّكَ تَعْلَمُ وَلا نَعْلَمُ ، وَأنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ.
وفي مكارم الأخلاق : ص ٢٨٠ ، روي أنه من دعا به عقيب كل صلاة مكتوبة حفظ في نفسه وداره وماله وولده.
السابع : دعوات لُقِّنَهن الحسين عليهالسلام
دعوات لَقَّنَهُنَّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سبطه الحسين عليهالسلام ما يدعو بهن مخلوق إلاّ حشره الله معه.
روى الشيخ الصدوق رحمه الله تعالى في عيون الأخبار (ج ٢ ص ٦٢ ح ٢٩) : عن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعنده أُبي بن كعب ، فقال لي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : مرحباً بك يا أبا عبد الله ، يا زين السماوات والأرضين.