سجدة الشكر وفضلها وما يقرأ فيها وآدابها
سجدة الشكر وفضلها
قال السيد اليزدي رحمهالله في العروة الوثقى : ج ١ ص ٧٠٤ ، (مسألة ٢٣) : يستحب سجود الشكر بعد كل صلاة فريضة كانت أو نافلة.
وقال العلامة الحلي رحمهالله في منتهى المطلب : ج ١ ص ٣٠٢ : يستحب السجدة عند الفراغ من الفرائض لرواية مرازم ، لأنها مظنة التعبد ، وموضع الخضوع والشكر على التوفيق لأداء العبادة ، وعند تجدد النعم ودفع النقم ، لأن شكر المنعم واجب عقلاً ، وأبلغ أنواعه السجود على ما روي أن منتهى العبادة من ابن آدم لله تعالى السجود ، وأن أقرب ما يكون العبد إلى الله عزوجل إذا كان في سجوده لقوله : (واسجُد واقترب).