مقدّمة الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا وشفيع ذنوبنا محمد وآله المنتجبين ، لاسيما بقية الله في الأرضين الحجة المهدي بن الحسن عجل الله فرجه الشريف ، ولعنة الله على أعدائهم أعداء الدين أجمعين ، وبعد :
قال الله الحكيم في كتابه الكريم : (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ) وقال تعالى : (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) وقال عز وجل : (وإذا سألك عبادي عني فإني قريبُ أجيب دعوة الداعِ إذا دعانِ) فإن من أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى بعد الفرائض هو الدعاء والمناجاة والتضرّع بين