بِهِ رِضَاكَ وَرَحْمَتَكَ ، وَاهْدِنِي إِلَى مَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقيم ، وَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ في الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَقِيَنِي عَذَابَ النَّارِ.
الأمر الثالث : أن يسأل الله الجنة ويتعوذ من النار
ورد استحباب المواظبة بعد كل صلاة ، على سؤال الجنة ، والحور العين ، والاستعاذة من النار ، والصلاة على محمدٍ وآله ، وكراهة ترك ذلك كما في وسائل الشيعة : ج ٦ ص ٤٦٤.
قال الميرزا القمي رحمه الله تعالى في غنائم الأيام ، ج ٣ ص ٩٣ : ويستحب أن يأتي بالموجبتين ، لحسنة زرارة عن الباقر عليهالسلام ، قال : لاتنسوا الموجبتين ، أو قال : عليكم بالموجبتين في دبر كل صلاة ، قلت : ما الموجبتان؟ قال : يسأل الله الجنة ، ويعوذ بالله من النار.
وفي مستدرك الوسائل للنوري : ج ٥ ص ٦٥ ، عن أمير المؤمنين علي عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إذا صلى