أربعين صباحاً ، فكان إذا انفتل ، رفع يديه إلى السماء وقال :
أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ للهِ ، اللَّهُمَّ إِنَّا عَبِيدُكَ وَأَبْنَاءُ عَبِيدِكَ ، اللَّهُمَّ احْفَظْنَا مِنْ حَيْثُ نَحْتَفِظُ ، وَمِنْ حَيْثُ لاَ نَحْتَفِظُ ، اللَّهُمَّ احْرُسْنَا مِنْ حَيْثُ نَحْتَرِسُ ، وَمِنْ حَيْثُ لاَ نَحْتَرِسُ ، اللَّهُمَّ اسْتُرْنَا مِنْ حَيْثُ نَسْتَتِرُ ، وَمِنْ حَيْثُ لا نَسْتَتِرُ ، اللَّهُمَّ اسْتُرْنَا بِالْغِنَى وَالْعَافِيَةِ ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا الْعَافِيَةَ ، وَدَوَامَ الْعَافِيَةِ ، وَارْزُقْنَا الشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ.
الخامس : للدنيا والآخرة ولوجع العين
الشيخ المفيد في الأمالي : ص ١٧٩ ، عن محمد الجعفي ، عن أبيه ، قال : كنت كثيراً ما أشتكي عيني ، فشكوت ذلك إلى أبي عبدالله عليهالسلام ، فقال : ألا أعلمك دعاء لدنياك وآخرتك؟ وتكفى به وجع عينك؟ فقلت : بلى ، فقال : تقول في دبر الفجر ودبر المغرب :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَجْعَلَ النُّوْرَ في بَصَرِي ، وَالْبَصِيرَةَ في دِيْنِي ، وَالْيَقِيْنَ في قَلْبِي ، وَالاخْلاَصَ في عَمَلِي ، وَالسَّلامَةَ