أمان الله حتى العشاء ، وإن فعل ذلك في العشاء لا يزال في أمان الله حتى الغدوة.
الثالث : أصْبَحْنَا وَالمُلْكُ وَالحَمْدُ
في كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ١ ص ٣٣٧ ، عن عمار ابن موسى عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : تقول إذا أصبحت وأمسيت :
أصْبَحْنَا وَالمُلْكُ وَالحَمْدُ وَالعَظَمَةُ وَالكِبْرِيَاءُ وَالجَبَرُوتُ ، وَالحِلْمُ وَالعِلْمُ وَالجَلاَلُ وَالجَمَالُ وَالكَمَالُ وَالبَهَاءُ وَالقُدْرَةُ ، وَالتَّقْدِيْسُ وَالتَّعظِيْمُ وَالتَّسْبِيْحُ وَالتَّكْبِيْرُ وَالتَّهْلِيْلُ وَالتَّحْمِيْدُ وَالسَّمَاحُ وَالجُودُ وَالكَرَمُ ، وَالمَجْدُ وَالمَنُّ ، وَالخَيْرُ وَالفَضْلُ وَالسَّعَةُ ، وَالحَوْلُ وَالسُّلْطَانُ وَالقُوَّةُ وَالعِزَّةُ وَالقُدرَةُ ، وَالفَتْقُ وَالرَّتْقُ ، وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَالظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ، وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةُ وَالخَلْقُ جَمِيعَاً ، وَالأَمْرُ كُلُّهُ وَمَا سَمَّيْتُ وَمَا لَمْ أُسَمِّ ، وَمَا عَلِمْتُ وَمَا لَمْ أعْلَمْ ، وَمَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أذْهَبَ بِاللَّيْلَِ وَجَاءَ بِالنَّهَارِ وَأنَا في نِعْمَةٍ مِنْهُ وَعَافِيَةٍ وَفَضْلٍ عَظِيمٍ ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَهُ مَا سَكَنَ في اللَّيْلِ