إذا صليت العشاء الآخرة ، فقل وأنت متأن :
اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَيْسَ لِي عِلْمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقِي ، وَإِنَّمَا أَنَا أَطْلِبُهُ بِخَطَرَاتٍ تَخْطُرُ عَلَى قَلْبِي ، فَأَجُولُ في طَلَبِهِ الْبُلْدَانَ ، فَأَنَا فيمَا أَنَا طَالِبٌ كَالْحَيْرَانِ ، لاَ أَدْرِي أَفِي سَهْلٍ هُوَ أَمْ في جَبَلٍ ، أَمْ في أَرْضٍ أَمْ في سَمَاءٍ ، أَمْ في بَرٍّ أَمْ في بَحْرٍ ، وَعَلى يَدَيْ مَنْ ، وَمِنْ قِبَلِ مَنْ؟ وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عِلْمَهُ عِنْدَكَ ، وَأَسْبَابَهُ بِيَدِكَ ، وَأَنْتَ الَّذِي تَقْسِمُهُ بِلُطْفِكَ ، وَتُسَبِّبُهُ بِرَحْمَتِكَ ، اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وَآلِهِ ، وَاجْعَلْ يَا رَبِّ رِزْقَكَ لِي وَاسِعاً ، وَمَطْلَبَهُ سَهْلاً ، وَمَأْخَذَهُ قَرِيباً ، وَلاَ تُعَنِّنِي بِطَلَبِ مَا لَمْ تُقَدِّرْ لِي فيهِ رِزْقَاً ، فَإِنَّكَ غَنِيٌّ عَنْ عَذَابِي ، وَأَنَا فَقِيْرٌ إِلَى رَحْمَتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَجُدْ عَلَى عَبْدِكَ بِفَضْلِكَ ، إِنَّكَ ذو فَضْلٍ عَظِيمٍ.
قال عبيد بن زرارة : فما مضت بالرجل مدة مديدة ، حتى زال عنه الفقر ، وحسنت أحواله.
الثاني : عوذة لتحصين المال والأهل
في كتاب طب الأئمةعليهمالسلام : ص ١١٩ ، عن ابني بسطام عن محمد قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : حصِّنوا أموالكم وأهليكم