اللَّهُمَّ اغْفِرَ لِيْ مَا قَدَّمْتُ وَمَا أخَّرْتُ ، وَمَا أسْرَرْتُ وَمَا أعْلَنْتُ ، وَمَا أنْتَ أعْلَمُ بِه مِنِّي ، أنْتَ المُقَدِّمُ وَأنْتَ المُؤَخِّرُ ، لا إله إلّا أنْتَ.
السابع : لتلافي ما حصل في الصلاة من الغفلة
قال السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل ، ص ٣٢٦ ـ ٣٣٠ : ومن المهمات بعد فراغه من الصلوات لتلافي ما يكون حصل فيها من الغفلات والجنايات من كتاب أحمد بن عبد الله عن سعد بن عبد الله الأشعري قال : عرض أحمد بن عبد الله بن خانبه كتابه على مولانا أبي محمد الحسن بن علي بن محمد صاحب العسكر الآخر فقرأه وقال : صحيح فاعملوا به ، فقال أحمد بن خانبه في كتابه المشار إليه في الدعاء والمناجات بعد الفراغ من الصلاة يقول :
اللَّهُمَّ لَكَ صَلَّيْتُ ، وَإيَّاكَ دَعَوْتُ ، وَفِي صَلاتِي وَدُعَائِي مَا قَدْ عَلِمْتَ مِنَ النُّقْصَان ، وَالْعَجَلَةِ وَالسَّهْوِ وَالغَفْلَةِ وَالكَسَلِ وَالفَتْرَةِ وَالنِّسْيانِ وَالمُدَافَعَةِ وَالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ وَالرَّيْبِ وَالْفِكْرَةِ وَالشَّكِ وَالمَشْغَلَةِ ، وَاللَّحْظَةِ المُلْهِيَةِ عَنْ إقامَةِ فَرَائِضِكَ ،