وسنته ، إلى أن يحول الحول ، من الفقر والفاقة والجنون والجذام والبرص ، ومن ميتة السوء ، ومن كل بلية تنزل من السماء إلى الأرض ، وكتب له بذلك شهادة الإخلاص بثوابها إلى يوم القيامة ، وثوابها الجنة البتة ، فقلت له : هذا له إذا قال ذلك ، في كل يوم من الحول إلى الحول؟! فقال : ولكن هذا لمن قال من الحول إلى الحول مرة واحدة ، يكتب له ذلك ، وأجزأه له إلى مثل يومه وساعته وشهره من الحول الجائي ، الحائل عليه.
الثاني : اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ
عن فقه الرضا عليهالسلام : ص ١١٥ ، بعد ذكر تسبيح الزهراء عليهاالسلام ثم قل :
اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ ، وَلَكَ السَّلاَمُ ، وَإِلَيْكَ يَعُودُ السَّلاَمُ ، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِيْنَ ، وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ. وتقول :
السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا أَيُّها النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلاَمُ عَلَى الأَئِمَّةِ الرَّاشِدِيْنَ المَهْدِيِّيْنَ ، مِنْ آلِ طَهَ وَيَاسِيْنَ.