أحد ، فعلمت أن الله لا يعذب أمتي بعد نزولها ، فإنها نسبة الله عزوجل ، فمن تعاهد قراءتها بعد كل صلاة ، تناثر البر من السماء على مفرق رأسه ، ونزلت عليه السكينة ، لها دوي حول العرش ، حتى ينظر الله عزوجل قارئها ، فيغفر الله له مغفرة لا يعذبه بعدها ، ثم لا يسأل الله شيئاً إلا أعطاه الله إياه ، ويجعله في كلاءته ... إلخ.
وفي وسائل الشيعة للحر العاملي : ج ٦ ص ٤٨٦ ح ٣ ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله عليهالسلامقال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة بقل هو الله أحد ، فإن من قرأها جمع الله له خير الدنيا والآخرة وغفر له ولوالديه وماولدا.
الأمر السادس : تسبيح فاطمة الزهراء عليهاالسلام
قال العلامة الحلي رحمه الله تعالى في منتهى المطلب : ج ١ ص ٣٠٢ : وأفضل الأذكار كلها تسبيح الزهراء عليهاالسلام ، وقد أجمع أهل العلم كافة على استحبابه.
وقال المحقق الحلي رحمه الله تعالى في شرائع الإسلام : ج ١ ص ٧١ : التعقيب ، وأفضله تسبيح الزهراء عليهاالسلام ، ثم بما