روي من الأدعية ، وإلّا فبما تيسر.
وقال السيد اليزدي رحمه الله تعالى في العروة الوثقى ، ج ١ ص ٧٠٣ : تسبيح الزهراء صلوات الله عليها ، وهو أفضلها على ما ذكره جملة من العلماء ، ففي الخبر : ما عبدالله بشيء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة عليهاالسلام ، ولو كان شيء أفضل منه لنحله رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فاطمة عليهاالسلام ، وفي رواية : تسبيح فاطمة الزهراء عليهاالسلام الذكر الكثير الذي قال الله تعالى : (واذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً).
وفي أخرى عن الإمام الصادق عليهالسلام : تسبيح فاطمة كل يوم في دبر كل صلاة أحب إليَّ من صلاة ألف ركعة في كل يوم ، والظاهر استحبابه في غير التعقيب أيضاً ، بل في نفسه ، نعم هو مؤكد فيه ، وعند إرادة النوم لدفع الرؤيا السيئة ، كما أن الظاهر عدم اختصاصه بالفرائض ، بل هو مستحب عقيب كل صلاة وكيفيته : الله أكبر أربع وثلاثون مرة ، ثم الحمد لله ثلاث وثلاثون ، ثم سبحان الله كذلك ، فمجموعها مائة ، ويجوز تقديم التسبيح على التحميد وإن كان الأولى الأول.