وقد ورد (تأكد استحباب التعقيب بتسبيح الزهراء عليهاالسلام وتعجيله قبل أن يثني رجليه ، والابتداء بالتكبير وإتباعه بالتهليل) كما في وسائل الشيعة : ج ٦ ص ٤٣٩.
روي عن عبدالله بن سنان قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : من سبّح تسبيح فاطمة عليهاالسلامقبل أن يثني رجله من صلاة الفريضة غفر الله له ، ويبدأ بالتكبير.
وروي عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن التسبيح فقال : ما علمت شيئاً موظفاً غير تسبيح فاطمة عليهاالسلام ، وعشر مرات بعد الفجر ... الحديث.
وروي عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من سبّح الله في دبر الفريضة تسبيح فاطمة المائة مرة ، وأتبعها بلا إله إلا الله مرة ، غفر له.
وروي عن مسعدة بن صدقة قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : من سبّح تسبيح فاطمة عليهاالسلام قبل أن يثني رجليه بعد انصرافه من صلاة الغداة غفرله ، ويبدأ بالتكبير ، ثم قال أبو عبدالله عليهالسلام لحمزة بن حمران : حسبك بها يا حمزة.
(راجع : وسائل الشيعة : ج ٦ ص ٤٣٩ ـ ٤٤٠).