شيءٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى شَيءٌ يَا كَرِيْمُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ الحَرَامِ ، وَزِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَعَ التَّوْبَةِ وَالنَّدَمِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتوْدِعُكَ نَفْسِي وَدِيْنِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَوُلْدِي وَإِخْوَانِي ، وَأَسْتَكْفِيْكَ مَا أَهَمَّنِي وَمَا لَمْ يُهِمَّنِي ، وأَسْأَلُكَ بِخَيرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ الَّذِي لاَ يَمُنُّ بِهِ سِوَاكَ يَا كَرِيْمُ ، الْحَمْدُ للهِ الَّذي قَضَى عَنِّي صَلاَةً كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتَاً.
دعاء آخر
ومن أدعية صلاة العشاء ما ورد عن الشيخ الكفعمي رحمه الله تعالى في المصباح : ص ٤١ و ٤٢ ، تقول :
اللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، لاَ تُؤْمِنَّا مَكْرَكَ ، وَلاَ تُنْسِنَا ذِكْرَكَ ، وَلاَ تَكْشِفْ عَنَّا سِتْرَكَ ، وَلاَ تَحْرِمْنَا فَضْلَكَ ، وَلاَ تُحِلَّ عَلَيْنَا غَضَبَكَ ، وَلاَ تُبَاعِدْنَا مِنْ جِوَارِكَ ، وَلاَ تُنْقِصنَا مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَلاَ تَنْزِعْ مِنَّا بَرَكَتَكَ ، وَلاَ تَمْنَعْنَا عَافِيَتَكَ ، وَأَصْلِحْ لَنَا مَا أَعْطَيْتَنَا ، وَزِدْنَا مِنْ فَضْلِكَ ، المُبَارَكِ الطَّيِّبِ الْحَسَنِ