وَكِفَايَتِكَ وَسِتْرِكَ وَذِمَّتِكَ وَجِوَارِكَ وَوَدَائِعِكَ ، يَامَنْ لاَ تَضِيْعُ وَدَائِعُهُ ، وَلاَيَخِيْبُ سَائِلُهُ ، وَلاَ يَنْفَدُ مَا عِنْدَهُ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ في نُحُورِ أَعْدَائِي ، وَكُلِّ مَنْ كَادَنِي وَبَغَى عَلَيَّ ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا فَأَرِدْهُ ، وَمَنْ كَادَنَا فَكِدْهُ ، وَمَنْ نَصَبَ لَنَا فَخُذْهُ يَا رَبِّ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاصْرِفْ عَنِّي مِنَ الْبَلِيَّاتِ وَالآفَاتِ وَالعَاهَاتِ وَالنِّقَمِ ، وَلُزُومِ السَّقَمِ ، وَزَوَالِ النِّعَمِ ، وَعَوَاقِبِ التَّلَفِ ، ومَا طَغَى بِهِ الْمَاءُ لِغَضَبِكَ ، وَمَا عَتَتْ بِهِ الرِّيْحُ عَنْ أَمْرِكَ ، وَمَا أَعْلَمُ وَمَا لاَ أَعْلَمُ ، وَمَا أَخَافُ وَمَا لاَ أَخَافُ ، وَمَا أَحْذَرُ وَمَا لاَ أَحْذَرُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَفَرَجْ هَمِّي ، وَنَفِّسْ غَمِّي ، وَسَهِّلْ حُزْنِي ، وَاكْفِني مَا ضَاقَ بِهِ صَدْرِي ، وَمَا عِيْلَ بِهِ صَبْرِي ، وَقَلَّتْ بِهِ حِيْلَتِي ، وَضَعُفَتْ عَنْهُ قُوَّتِي ، وَعَجَزَتْ عَنْهُ طَاقَتِي ، وَرَدَّتْنِي فيهِ الضَّرُورَةُ عِنْدَ انْقِطَاعِ الآمَالِ ، وَخَيْبَةِ الرَّجَاءِ مِنَ المَخْلُوقِيْنَ إِلَيْكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاكفِنِيْهِ يَا كَافِيَاً مِنْ كُلِّ شَيءٍ ، وَلاَ يَكْفِي مِنْهُ شَيءٌ إكْفِنِي كُلَّ