عَلَىِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الأَتقِيَآءِ ، وَاسْمَعْ نِدَائِي ، وَاسْتَجِبْ دُعَائِي ، وَحَقِّقْ بِفَضْلِكَ أَمَلِي وَرَجَائِي ، يَا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَالمَأْمُولِ لِكُلِّ يُسْرٍ وَعُسْرٍ ، بِكَ أَنْزَلْتُ حَاجَتِي ، فَلاَ تَرُدَّنِي مِنْ سَنِيِّ مَوَاهِبكَ خَائِبَاً ، يَا كَرِيْمُ يَا كَرِيْمُ يَا كَرِيْمُ ، (بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّحِمِيْنَ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِيْنَ) ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
ثم يسجد ويقول :
إِلَهي قَلْبِي مَحْجُوبٌ ، وَنَفْسِي مَعْيُوبٌ ، وَعَقْلِي مَغْلُوبٌ ، وَهَوَآئِي غَالِبٌ ، وَطَاعَتِي قَلِيلةٌ ، وَمَعْصِيَتي كثيرةٌ ، وَلِسَانِي مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حِيْلَتِي يَاسَتَّارَ الْعُيُوبِ ، وَيَا عَلاَّمَ الغُيُوبِ ، وَيَا كَاشِفَ الْكُرُوِبِ ، اغْفِرْ ذُنُوبِي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد ، يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ يَا غَفَّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّحِمِينَ.
الثاني : للحفظ من الشرور
في مستدرك الوسائل : ج ٥ ص ٩٠ ح ٧ ، عن السيد ابن الباقي رحمه الله تعالى في اختياره : عن سلمان الفارسي ،