نَاصِرَاً غَيْرَكَ ، وَمُجَدِّدَاً لِمَا عُطِّلَ مِنْ أحْكَام كِتَابِكَ ، وَمُشَيِّدَاً لِمَا وَرَدَ مِنْ أعْلاَمِ دِيْنِكَ ، وَسُنَنِ نَبيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلهِ ، وَاجْعَلْهُ اللَّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأسِ الْمُعْتَدِيْنَ.
اللَّهُمَّ وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلهِ بِرُؤْيَتِهِ ، وَمَنْ تَبعَهُ عَلَى دَعْوَتِهِ ، وَارْحَم استِكَانَتَنَا بَعْدَهُ ، اللَّهُمَّ اكْشِفْ هَذِهِ الغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ بِحُضُورِهِ ، وَعَجِّلْ لَنَا ظُهُورَهُ ، إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَرَاهُ قِرَيباً ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
ثم تضرب على فخذك الأيمن بيدك ثلاث مرات وتقول : الْعَجَلَ يَا مَوْلاَيَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ ـ ثلاثاً.
من أدعية الإمام موسى الكاظم عليهالسلام
دعاء جامع للدنيا والآخرة ولتسهيل الأمر
عن مكارم الأخلاق : ص ٢٨٣ ، عن هلقام بن أبي هلقام أنه قال : أتيت أبا إبراهيم عليهالسلامفقلت له : جعلت فداك علمني دعاءً جامعاً للدنيا والآخرة وأوجزه ، فقال عليهالسلام : قل في دبر صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس :