سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ، أَستَغْفِرُ اللهَ وَأَسْأَلُهُ مِنْ فَضْلِهِ.
قال هلقام : لقد كنت أسوأ أهل بيتي حالاً ، فما علمت حتى أتاني ميراث من قبل رجل ما ظننت أن بيني وبينه قرابة ، وإني اليوم لمن أيسر أهل بيتي ، وما ذلك إلا بما علمني مولاي العبد الصالح موسى بن جعفر عليهماالسلام.
وعن الشيخ الكليني رحمه الله في الكافي : ج ٥ ص ٣١٥ ح ٤٦ ، بسنده عن إبراهيم بن صالح عن رجل من الجعفريين ، قال : كان بالمدينة عندنا رجل يكنى أبا القمقام ، وكان محارفاً فأتى أبا الحسن عليهالسلام فشكا إليه حرفته ، وأخبره أنه لا يتوجه في حاجة له فتقضى له ، فقال له أبو الحسن عليهالسلام : قل في آخر دعائك من صلاة الفجر :
سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ، وَأَسْأَلُهُ مِنْ فَضْلِهِ. عشر مرات.
قال أبو القمقام : فلزمت ذلك ، فو الله ما لبثت إلا قليلاً