من آداب التعقيب وفضله
قال الميرزا القمي رحمه الله تعالى في غنائم الأيام : ج ٣ ص ٩٣ : قيل : ويستحب أن يكون جلوسه في التعقيب كجلوسه في التشهد ، متوركاً ، مستقبل القبلة ، ملازماً لمصلاه ، مستديماً طهارته ، متجنباً كل ما يبطل الصلاة أو ينقص ثوابها ، فقد روي (أن ما يضر بالصلاة يضر بالتعقيب).
وقال الشيخ الحر العاملي رحمه الله تعالى : استحباب البقاء على طهارة في حال التعقيب ، وفي حال الانصراف لمن شغله عن التعقيب حاجة ، واستحباب ترك كل ما يضر بالصلاة حال التعقيب.
ومما أورده من الروايات في ذلك :
ما روي عن هشام قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إني أخرج في الحاجة وأحب أن أكون معقباً ، فقال عليهالسلام : إن