القول في دبر كل صلاة مكتوبة ، فإن من فعل ذلك بعد التسليم وقال هذا القول كان قد أدى ما يجب عليه من شكر الله تعالى على تقوية الإسلام وجنده.
الأمر الثاني : الإقرار بالأئمة عليهمالسلام في دبر كل صلاة
كما في العروة الوثقى ، اليزدي : ج ١ ص ٧٠٤ (فصل في التعقيب) وقال الشيخ الحر العاملي رحمه الله تعالى في وسائل الشيعة ، ج ٦ ص ٤٦٣ : (ب استحباب الشهادتين والإقرار بالأئمةعليهمالسلام بعد كل صلاة).
وروى ابن طاووس رحمه الله تعالى في فلاح السائل ، ص ٣٠٥ ، بإسناده : عن إدريس بن عبد الله ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إذا فرغت من الصلاة فقل :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَدِيْنُكَ بِطَاعَتِكَ وَوِلاَيَتِكَ ، وَوِلاَيَةِ رَسُولِكَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَوِلاَيَةِ الأئِمَّةِ مِنْ أَوَّلِهِمْ إِلَى آخِرِهِمْ ، وتسميهم واحداً واحداً.
ثم تقول : اللَّهُمَّ إِنَّى أَدِيْنُكَ بِطَاعَتِهِمْ ، وَوِلاَيَتِهِمْ ، وَالرضَا