ابن محمد الطاووس : وروي هذا الدعاء عن مولانا علي بن أبي طالب عليهالسلام من أوله إلى قوله في الدعاء : (كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً) ثم قال : يا أرحم الراحمين.
وفي الروايتين اختلاف ثم قل :
يَا اللهُ المَانِعُ قُدْرَتَهُ خَلْقَهُ ، وَالْمَالِكُ بِهَا سُلْطَانَهُ ، وَالْمُتَسَلِّطُ بِهَا في يَدَيْهِ ، كُلُّ مَرْجُوٍّ دُوْنَكَ يَخِيْبُ رَجَاءُ رَاجِيْهِ وَرَاجِيْكَ مَسْرُورٌ لا يَخِيبُ ، وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ رَضَاً لَكَ مِنْ كُلِّ شَيءٍ أنْتَ فيهِ ، وَبِكُلِّ شَيءٍ تُحِبُّ أنْ تُذْكَرَ بِهِ وَبِكَ يَا الله فَلَيْسَ يَعْدِلُكَ شَيءٌ أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأنْ تَحُوطَنِي وَإخْوَانِي وَوُلْدِي ، وَتَحفَظَنِي بِحِفْظِكَ ، وَأنْ تَقْضِيَ حَاجَتِي في كذا وكذا وتَذكر ما تُريد ، فقد روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه إذا قال ذلك قضيت حاجته من قبل أن يزول.
من أدعية الإمام زين العابدين عليهالسلام
روى محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة ، ص ٥٣٩ ح ١٢٥ ، بسنده عن أبي علي محمد بن أحمد المحمودي ، عن القائم عليهالسلام قال : كان زين العابدين عليهالسلاميقول في