التذلل والخشوع في السجود
قال السيد الخوئي رحمه الله تعالى في (منهاج الصالحين : ج ١ ص ١٧٩) : (مسألة ٦٥٨) يستحب السجود بقصد التذلل لله تعالى ، بل هو من أعظم العبادات ، وقد ورد أنه أقرب ما يكون العبد إلى الله تعالى وهو ساجد ، ويستحب إطالته.
وقال السيد رضي الدين ابن طاووس قدس الله سرّه وشرف قدره : في (فلاح السائل : ص ٣٣٠ ـ ٣٣٢) : فإذا فرغت من ذلك فاسجد سجدة الشكر ، سجدة من يعرف أنه يريد زيادة القرب من المالك المعبود بالخضوع والسجود ، وكن متأهباً كما يتأهب العبد الحقير إذا أراد التقرب من مولاه العظيم الكبير ، فكن على أقل المراتب حاضر القلب مجتمع الخواطر ، وإلاّ فأنت متى سجدت على الغفلة كالهالك أو المخاطر.
وانظر كيف كان سجود مولانا الكاظم عليهالسلام ، وما تضمن من الذل والعبودية كما نرويه لك ، وهو قدوة يدعو إلى الله