نَفْسٍ بَعْدَ الْمَوْتِ ، أَيْ بَاعِثُ ، أَيْ وَارِثُ ، أَيْ سَيِّدَ السَّادَاتِ ، وأيْ إلَهَ الآلِهَةِ ، أَيْ جَبَّارَ الجَبَابِرَةِ ، أَيْ مَلِكَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، أَيْ رَبَّ الأَرْبَابِ ، أَيْ مَلِكَ المُلُوكِ ، أَيْ بَطَّاشُ ، أَيْ ذَا البَطْشِ الشَّدِيدِ ، أَيْ فَعَّالاً لِمَا يُريدُ ، أيْ مُحْصِيَ عَدَدِ الأَنْفَاسِ وَنَقْلِ الأَقْدَامِ ، أَيْ مَنِ السِّرُّ عِنْدَهُ عَلاَنِيَةٌ ، أَيْ مُبْدِئُ ، أَيْ مُعِيدُ ، أَسْأَلَكُ بِحَقَّكَ عَلِى خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَبِحَقِّهمُ الَّذِي أَوْجَبْتَهُ عَلَى نَفْسِكَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ، وَأَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ السَّاعَةَ بِفَكَاكِ رَقَبَتِي مِنَ النّار ، وَأَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ وَابْن نَبيِّكَ ، الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإذْنِكَ ، وَأَمِيْنِكَ في خَلْقِكَ ، وَعَيْنِكَ في عِبَادِكَ ، وَحُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ ، عَليْهِ صَلَوَاتُكَ وَبَرَكَاتُك ، وَعْدَهُ.
اللَّهُمَّ أَيِّدْهُ بِنَصْرِكَ ، وَانْصُرْ عَبْدَكَ ، وَقَوِّ أَصْحَابَهُ وَصَبِّرْهُمْ ، وَافْتَحْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانَاً نَصِيرَاً ، وَعَجِّلْ فَرَجَهُ ، وَأمْكِنْهُ مِنْ أَعْدَائِكَ ، وَأعْدَاءِ رَسُولِكَ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
الثاني : بِاللهِ اعْتَصَمْتُ
الكفعمي في المصباح : ص ٣٣ ، عن خادم الإمام الصادق عليهالسلام أنه كان له دعوات يدعو بهن في عقيب كل صلاة