مُوْسَى ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، والْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَالحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أئِمَّةً ، اللَّهُمَّ وَلِيَّكَ الحُجَّةَ فَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ، وَمِنْ خَلْفِهِ ، وَعَنْ يَمِينِهِ ، وَعَنْ شِمَالِهِ ، وَمِنْ فَوْقِهِ ، وَمِنْ تَحْتِهِ ، وَامْدُدْ في عُمْرِهِ ، وَاجْعَلْهُ الْقائِمَ بِأَمْرِكَ وَالمُنْتَصِرَ لِدِيْنِكَ ، وَأَرِهِ مَا يُحِبُّ ، وَتَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ في نَفْسِهِ ، وَفِي ذُرِّيَّتِهِ ، وَأهْلِهِ ، وَمَالِهِ ، وَفِي شِيْعَتِهِ ، وَفِي عَدُوِّهِ ، وَأرِهِمْ مِنْهُ مَا يَحْذَرُونَ ، وَأَرِهِ فيهِمْ مَا يُحِبُّ وَتَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ ، وَاشْفِ صُدُورَنَا وَصُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِيْنَ.
دعاء التقرب إلى الله بالنبي وبالأئمة عليهمالسلام
في كتاب دعائم الإسلام ، ج ٢ ص ١٧١ قال : روينا عن الأئمة عليهمالسلام ، أنهم أمروا بعد ذلك ، بالتقرب بعقب كل صلاة فريضة ، والتقرب أن يبسط المصلي يديه بعد فراغه من الصلاة ، وقبل أن يقوم من مقامه ، وبعد أن يدعو إن شاء ما أحب ، وإن شاء جعل الدعاء بعد التقرب ، وهو أحسن ، ويرفع باطن كفيه ويقلب ظاهرهما ، ويقول :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ ، وَبِعَلِيٍّ