الصلاة فقل : الله أكبر ، ثلاث مرات ، رافعاً عند كل تكبيرة يديك إلى حيال أذنيك ، ثم قل :
لاَ إِلَهَ إِلّا اللهُ إِلَهَاً وَاحِدَاً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ، لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ وَلاَ نَعْبُدُ إِلّا إِيَّاهُ مُخْلِصِيْنَ لَهُ الدِّيْنَ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ ، لاَ إِلَهَ إِلّا اللهُ رَبُّنَا وَرَبُّ آبَائِنَا الأَوَّلِيْنَ ، لاَ إِلَهَ إِلّا اللهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَأَعَزَّ جُنْدَهُ ، وَغَلَبَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ ، فَلَهُ المُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.
وفي وسائل الشيعة للحر العاملي : ج ٦ ص ٤٥٢ ح ٢ ، عن المفضل بن عمر قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : لأي علة يكبر المصلي بعد التسليم ثلاثاً يرفع بها يديه؟ فقال : لأن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لما فتح مكة صلى بأصحابه الظهر عند الحجر الأسود ، فلما سلم رفع يديه وكبر ثلاثاً ، وقال :
لاَ إِلَهَ إِلّا اللهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَأَعَزَّ جُنْدَهُ ، وَغَلَبَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ ، فَلَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيْتُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.
ثم أقبل على أصحابه فقال : لا تدعوا هذا التكبير وهذا