العبد ، ولم يسأل الله تعالى الجنة ، ولم يستعذه من النار ، قالت الملائكة : أغفل العظيمتين : الجنة ، والنار.
وفي الكافي للكليني : ج ٣ ص ٣٤٤ ح ٢٢ ، عن داود العجلي مولى أبي المغرا قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : ثلاث أعطين سمع الخلائق : الجنة ، والنار ، والحور العين ، فإذا صلى العبد وقال :
اللَّهُمَّ أَعْتِقْنِي مِنَ النَّارِ ، وَأَدْخِلْنِي الجَنَّةَ ، وَزَوِّجْنِي مِنَ الْحُورِ الْعِيْن.
قالت النار : يا رب إن عبدك قد سألك أن تعتقه مني فأعتقه ، وقالت الجنة : يا رب إن عبدك قد سألك إياي فأسكنه [فيَّ] ، وقالت الحور العين : يا رب إن عبدك قد خطبنا إليك فزوجه منا ، فإن هو انصرف من صلاته ولم يسأل الله شيئاً من هذا؟ قلن الحور العين : إن هذا العبد فينا لزاهد ، وقالت الجنة : إن هذا لعبد فيَّ لزاهد ، وقالت النار : إن هذا العبد فيَّ لجاهل.
وفي وسائل الشيعة للحر العاملي : ج ٦ ص ٤٦٦ ح ٤ و ٥ ، عن أبي حمزة قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلاميقول : إذا