الحلي رحمه الله تعالى في (عدة الداعي) عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : أعطي السمع أربعة : النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والجنة ، والنار ، والحور العين ، فإذا فرغ العبد من صلاته فليصل على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وليسأل الله الجنة ، وليستجر بالله من النار ، ويسأل الله أن يزوجه الحور العين ، فإنه من صلى على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم رفعت دعوته ، ومن سأل الله الجنة قالت الجنة : يا رب أعط عبدك ما سأل ، ومن استجار بالله من النار قالت النار : يا رب أجر عبدك مما استجارك منه ، ومن سأل الحور العين قلن : يا ربِّ أعط عبدك ما سأل.
وفي التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليهالسلام ص ٣٦٥ ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن الله عزوجل أمر جبرئيل ليلة المعراج ، فعرض عليَّ قصور الجنان ، فرأيتها من الذهب والفضة ، ملاطها المسك والعنبر ، غير أني رأيت لبعضها شُرَفاً عالية ، ولم أر لبعضها ، فقلت : يا حبيبي ، ما بال هذه بلا شُرَف ، كما لسائر تلك القصور؟ فقال : يا محمد ، هذه قصور المصلين فرائضهم الذين يكسلون عن الصلاة عليك وعلى آلك بعدها ، فإن بعث مادة لبناء الشرف ، من