لا يستقرض إلا من حاجة ، وقد يطلب الصدقة من لا يحتاج إليها (١).
١٠ ـ ف : في خبر طويل عن الصادق عليهالسلام قال : أما الوجوه الاربعة التي يلزمه فيها النفقة من وجوه اصطناع المعروف فقضاء الدين ، والعارية ، والقرض ، وإقراء الضيف واجبات في السنة (٢).
١١ ـ ضا : روي أن أجر القرض ثمانية عشر ضعفا من أجر الصدقة لان القرض يصل إلى من لا يضع نفسه للصدقة لاخذ الصدقة (٣).
١٢ ـ شى : عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن بعض القميين ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى «لا خير في كثير من نجويهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس» يعني بالمعروف القرض (٤).
١٣ ـ م : أما القرض فقرض درهم كصدقة درهمين سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : هو على الاغنياء (٥).
١٤ ـ نوادر الراوندى : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الصدقة بعشرة ، والقرض بثمانية عشر ، وصلة الاخوان بعشرين ، وصلة الرحم بأربع وعشرين (٦).
__________________
(١) الهداية ص ٤٤.
(٢) تحف العقول ص ٣٥٣.
(٣) فقه الرضا ص ٣٤.
(٤) تفسير العياشى ج ١ ص ٢٧٥.
(٥) لم اعثر عليه في المصدر.
(٦) نوادر الراوندى ص ٦.