٤ ـ ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أقرض مؤمنا قرضا ينتظر به ميسورة كان ماله في زكاة وكان هو في صلاة من الملائكة حتى يؤديه إليه (١).
٥ ـ ثو : أبي عن سعد ، عن النهدي ، عن محمد بن جناب ، عن شيخ كان عندنا قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : لان اقرض قرضا أحب إلى من أن أصل بمثله.
قال : وكان يقول : من أقرض قرضا فضرب له أجلا فلم يؤت به عند ذلك الاجل ، فإن له من الثواب في كل يوم يتأخر عن ذلك الاجل بمثل صدقة دينار واحد في كل يوم (٢).
٦ ـ ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن سنان عن الفضيل قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : ما من مسلم أقرض مسلما قرضا يريد وجه الله إلا احتسب له أجرها بحساب الصدقة حتى ترجع إليه (٣).
٧ ـ ثو : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هيثم الصيرفي وغيره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : القرض الواحد بثمانية عشر وإن مات احتسب بها من الزكاة (٤).
٨ ـ ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن هاشم ، عن ابن معبد ، عن عبدالله بن قاسم ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : ألف درهم اقرضها مرتين أحب إلى من أن أتصدق بها مرة وكما لا يحل لغريمك أن يمطلك وهو موسر ، فكذلك لا يحل لك أن تعسره إذا علمت أن معسر (٥).
٩ ـ الهداية : قال الصادق عليهالسلام : مكتوب على باب الجنة : الصدقة بعشرة والقرض بثمانية عشر ، وإنما صار القرض أفضل من الصدقة لان المستقرض
__________________
(١ ـ ٥) ثواب الاعمال ص ١٢٤.