فقال : أرأيت إن وجد بيعا هو أحب إليه مما عندك أيستطيع أن ينصرف إليه ويدعك أو وجدت أنت ذلك أتستطيع أن تنصرف إليه وتدعه؟ قلت : نعم قال : لا بأس (١).
وروي مثله باختلاف يسير بأسانيد كثيرة.
(أبواب)
* «(الدين والقرض)» *
١
* «(باب)» *
* «(ثواب القرض وذم من منعه عن المحتاجين)» *
١ ـ لى : في خبر المناهي قال النبي صلىاللهعليهوآله : من احتاج إليه أخوه المسلم في قرض وهو يقدر عليه فلم يفعل حرم الله عليه ريح الجنة (٢).
٢ ـ فس : قال الصادق عليهالسلام : على باب الجنة مكتوب : القرض بثمانية عشر ، والصدقة بعشرة ، وذلك أن القرض لا يكون إلا في يد المحتاج ، والصدقة ربما وقعت في يد غير محتاج (٣).
٣ ـ فس : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبي المعزا ، عن إسحاق بن عمار قال : سألت أبا إبراهيم عليهالسلام عن قول الله تعالى «من ذا الذي يقرض الله حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم» (٤) قال : نزلت في صلة الارحام (٥).
__________________
(١) الكافى ج ٥ ص ٢٠٠.
(٢) أمالى الصدوق ص ٤٣٠.
(٣) تفسير على بن ابراهيم ج ٢ ص ٣٥٠.
(٤) سورة الحديد : ١١.
(٥) تفسير المصدر ج ٢ ص ٣٥١.