وعقم رحمها واحتد لسانها ، وإن الرجل إذا كبر ذهب شر شطريه وبقى خيرهما ثبت عقله واستحكم رأيه وقل جهله (١).
٢٥ ـ وقال علي عليهالسلام : كل امرئ تدبره امرأة فهو ملعون (٢).
٢٦ ـ وقال عليهالسلام : في خلافهن البركة (٣).
٢٧ ـ عن أبي عبدالله عليهالسلام عن آبائه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أطاع امرأته أكبه الله على وجهه في النار قال : وما تلك الطاعة؟ قال : تطلب إليه الذهاب إلى الحمامات والعرسات والعيدان والنايحات والثياب الرقاق فيجيبها (٤).
٢٨ ـ نوادر الراوندى : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : كلما ازداد العبد إيمانا ازداد حبا للنساء (٥).
٢٩ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : اعطينا أهل البيت سبعة لم يعطهن أحد كان قبلنا ولا يعطاهن أحد بعدنا : الصباحة والفصاحة والسماعة والشجاعة والعلم والحلم والمحبة في النساء (٦).
٣٠ ـ نهج البلاغة : قال عليهالسلام : المرأة عقرب حلوة اللبسة (٧).
٣١ ـ وقال عليهالسلام بعد حرب الجمل في ذم النساء : معاشر الناس أن النساء نواقص الايمان الحظوظ نواقص العقول ، فأما نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام في أيام حيضهن ، وأما نقصان عقولهن فشهادة امرأتين منهن كشهادة الرجل واحد ، وأما نقصان حظوظهن فمواريثهن على الانصاف من مواريث الرجال ، فاتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر ، ولا تطيعوهن في المعروف حتى لا يطمعن في المنكر (٨).
__________________
(١ ـ ٤) مكارم الاخلاق ص ٢٦٥.
(٥) نوادر الراوندى ص ١٢.
(٦) نوادر الراوندى ص ١٥.
(٧) نهج البلاغة ج ٣ ص ١٦٤.
(٨) نهج البلاغة ج ١ ص ١٢٥.