قد خطب إلى وفي خلقه سوء قال : لا تزوجه إن كان سيئ الخلق (١).
١٨ ـ مكا : عن ابن أبي يعفور ، عن الصادق عليهالسلام قال : قلت له : إني اريد أن أتزوج امرأة وإن أبوي أرادا غيرها قال : تزوج التي هويت ودع التي هوى أبواك (٢).
١٩ ـ [ضه :] (٣) قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من تزوج امرأة لا يتزوجها إلا لجمالها لم يرفيها ما يحب ، ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها إلا وكله الله إليه ، فعليكم بذات الدين (٤).
٢٠ ـ وقال جابر بن عبدالله الانصاري : كنا جلوسا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله فذكرنا النساء وفضل بعضهن على بعض ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ألا اخبركم؟ فقلنا : بلى يا رسول الله فأخبرنا فقال : إن من خير نسائكم الولود الودود الستيرة العزيزة في أهلها الذليلة مع بعلها المتبرجة من زوجها الحصان عن غيره ، التي تسمع قوله ، وتطيع أمره ، وإذا خلابها بذلت له ما أراد منها ولم تبذل له تبذل الرجل.
ثم قال : ألا اخبركم بشر نسائكم؟ قالوا : بلى قال : إن من شر نسائكم الذليلة في أهلها العزيزة مع بعلها ، العقيم الحقود التي لا تتورع من قبيح المتبرجة إذا غاب عنها بعلها ، وإذا خلابها بعلها تمنعت منه تمنع الصعبة عند ركوبها ، ولا تقبل منه عذرا ولا تغفر له ذنبا (٥).
__________________
(١) مكارم الاخلاق ص ٢٣٢.
(٢) مكارم الاخلاق ص ٢٧٢.
(٣) في مطبوعة الكمبانى (منه) وهو مشعر بأن المنقول بعد ذلك من المصدر السابق مكارم الاخلاق ولما فحصنا كتاب مكارم الاخلاق ولم نجد الاحاديث بعين الفاظها فيه ، صحفنا الرمز إلى (ضه) رمز روضة الواعظين فوجدناها كما هى بعين الفاظها و وبنفس نسقها وكم في هذا الجزء من اشتباهات من هذا القبيل مما ضاعفت جهودنا واضاعت الكثير من اوقاتنا.
(٤ ـ ٥) روضة الواعظين ص ٤٧٤ طبع في النجف بتقديمنا في المطبعة الحيدرية.