عن محمد بن الفضيل ، عن سعد الجلاب عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله عزوجل لم يجعل الغيرة للنساء إنما تغار المنكرات منهن ، فأما المؤمنات فلا ، وإنما جعل الله عزوجل الغيرة للرجال لانه قد أحل الله عزوجل له أربعا وما ملكت يمينه ولم يجعل للمرأة إلا زوجها وحده ، فان بغت غيره كانت زانية (١).
٢٦ ـ فس : «الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم» يعني فرض الله على الرجال أن ينفقوا على النساء ثم مدح النساء فقال «فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله» يعني تحفظ نفسها إذا غاب عنها زوجها ، وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله «قانتات» أي مطيعات (٢).
٢٧ ـ ثو : أبي عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم ابن عبدالحميد ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أية امرأة تطيبت ثم خرجت من بيتها فهي تلعن حتى ترجع إلى بيتها متى رجعت (٣).
٢٨ ـ ص : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : جهاد امرأة حسن التبعل لزوجها.
٢٩ ـ ص : الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن الخشاب ، عن علي بن حسان عن عمه عبدالرحمن ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لو أمرت أحدا أن يسجد لاحد لامرت المرأة أن تسجد لزوجها.
٣٠ ـ مكا : قال النبي صلىاللهعليهوآله : من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه [الله] من الاجر ما أعطاه داود عليهالسلام على بلائه ، ومن صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها مثل [ثواب] آسية بنت مزاحم (٤).
__________________
(١) علل الشرايع ص ٥٠٤.
(٢) تفسير على بن ابراهيم ج ١ ص ١٣٧.
(٣) ثواب الاعمال ص ٢٣١.
(٤) مكارم الاخلاق ص ٢٤٥.